أبو ضحة جنان: إسماعيل ياسين

"تعاقبت الأيام والسنوات وما زال إسماعيل ياسين يعيش في ذاكرة ووجدان الجماهير وما زال يعشعش في قلوب الصغار والكبار وتبقى أعماله في السينما والمسرح مثل الجواهر النادرة، كلما مر عليها الزمن،زادت جمالا"" وإكتسبت قيمة. إسماعيل ياسين الذى أضحك الملايين، وجعل من السعادة عنوان رسالته الفنية، وهدفه الأسمى في مشوار كفاحه الفني، إستطاع بمهارة أن يرسم السعادة على وجوهنا في كل عمل يقدمه، وإلى يومنا هذا. وعلى ذلك، قررنا إنتاج مسلسل درامي تلفزيوني يتناول قصة حياة هذا الفنان الذي أضحكنا كثيرا"" وبكى هو كثيرا"" كثيرا"". إنه الفنان الذي ذاب حبا"" في الفن، يغني ويمثل ويمضي معظم ساعات يومه بين إستديوهات السينما في كل نهار، وبين خشبة المسرح في كل ليلة حتى صعد إلى قمة المجد وأصبح نجم الشباك الأول في مصر لسنوات طويلة. وتدور الدائرة وتتبخر العافية، وينحسر عنه المنتجين والمخرجين، ويصبح متفرجا"" بعد أن كان بطلا"" يتسابق الكل عليه وعندما ضاقت به الدنيا يتوسل للسماء بالدعاء كي تريحه من عناء الدنيا... ومرارة الإحتياج، وقسوة الرفاق."