العتبة الحمرا

""" منصورة "" فتاة يتيمة عملت في ملجأ أيتام، وتدافع عن حقوق البنات اليتيمات ضد فساد أبلة عفارم مديرة الملجأ، مما دفع عفارم لتلفيق قضية سرقة لها أجبرتها على الهروب من القرية إلى القاهرة لتبحث عن عمها الذي أكل نصيبها في ميراث أبيها منذ تسع سنوات وهرب. في القاهرة تجد عفارم عمها فقيرا يعمل بواباً لعمارة "" العتبة الحمرا "" في حي منيل الروضة، وتصرف على علاجه كل ما تبقى معها من مال. يموت العم وتصبح منصورة بوابة صغيرة بين عدد من البوابين الرجال في الحي ومعظمهم من أصحاب الشوارب العريضة من محافظات الصعيد، تحاول أن تثبت ذاتها بينهم، ونراها بوابة وسمسارة وتقضي المشاوير للسكان، وتغسل السيارات، بل ونراها مع تصاعد الأحداث تعمل كفتاة كورال في أحد الملاهي الليلية. تستعرض الحلقات يوميات منصورة مع سكان العمارة الذين يمثلون شرائح المجتمع المصري نهاية العقد الأول من الألفية الثالثة: الموظف، ورجل الأعمال، والصحفى المعارض، وعضو مجلس الشعب، وسيدة تعمل بتوظيف الأموال، وتاجر المخدرات، وشاب مدمن مستهتر، وزوجان يعملان بالخليج وتركا ولديهما بمفرديهما، والمدرس تاجر الدروس الخصوصية، ومطربة الكباريهات، والطبيب المزيف، والدجال العصري، وغيرهم. منصورة تجمعها بهؤلاء السكان مفارقات كوميدية ومغامرات عديدة، وتتعلم في القاهرة في سنوات معدودة ما لم تتعلمه في قريتها طوال حياتها، تخطئ كثيراً ولكنها تتعلم من أخطائها ونراها في نهاية الحلقات بعد كل ما جرى لها في المدينة... هل ستبقى فيها أم ستعود مرة أخرى إلى قريتها الهادئة الآمنة ؟؟ سؤال متروكة إجابته للمشاهد في نهاية مفتوحة لمسلسل كوميدي لاهث الإيقاع يقدم في معالجة بسيطة جداً عدداً من القضايا الإجتماعية العميقة التي نعيشها هذه الأيام... "