-
قصص الحيوان في القرآن
-
-
السنة
2011 -
الموسم
1 -
رقم الحلقة
30 -
بلد المنشأمصر
-
العنوان الفراعيإنجليزي فرنسي
-
الفورماتالفورمات متوفر للبيع
"تتناول حلقات المسلسل قصص الحيوان كما وردت في القرآن الكريم، وهي التى كان لها دوراً فى خدمة الرسل والأنبياء، فعاشت معهم قصصاً مثيرة ذُكرت في آيات القرآن لعجبها وغرابتها، كالغراب الذى بعثه الله الى قابيل ليريه كيف يوارى أخيه في الثرى بعد أن قتله طمعأً وغيرة، وكذلك طير إبراهيم التى ذبحها الخليل وفرقها على الجبال ثم دعاها فجاءته ساعية، والكلب الذى كان ميتاً مع اهل الكهف، طوال ثلاثمائة وتسع سنوات، وغيرهم من حيوانات كانت للأنبياء رفيقا وصديقا وحليف. كيف كانت حياة تلك الحيوانات من قبل، وما هو الموقف التاريخى الذي جمعها بنبى من أنبياء الله؟ كيف أتتها تلك الآيات، وبأي غريزة لحظتها؟ هذا هو السؤال الذي استلهم منه الكاتب، ليحوم في خيال قصصي، هو واقعي رغم غرابته، مرتكزاً على الحقيقة الدينية كما وردت في آيات كريمة، وكما أثبتتها النظريات العلمية فى تحليل طباع الحيوان وسلوكه. هكذا عاش يونس فى بطن الحوت، اذ أن الحوت أدرك غريزياً أن عليه أن يصوم وإلا لكان هلك يونس فى جوفه جراء اجتهاد معدته في حركة الهضم. كان على الحوت أن يختار موته راضيا لينقذ حياة من في داخله، وهو لم يره ولم يدركه الا لحظة صدور الأوامر بابتلاعه. هل أدرك الحوت آنذاك أنه قام بعمل بطوليً ؟ وهو الذي بعد نجاة النبى الكريم، كان له قصة أخرى مع احدى وحوش البحار؟ كيف للحيوان أن يفكر فى براءة الذئب من دم ابن يعقوب ليحس بالظلم والهوان؟ يحاكي المسلسل جوانب طريفة من تلك القصص بما فيها من حقيقة وجمال وذكاء، كما يعالجها بواقعية وخصوصية، فتظهر الشخصيات في اطار درامي، ذي بعد انساني، بمنأى عن أية قداسة أو نبوؤة، فهي تخطئ وتصيب، تحب وتكره، تثأر وتفترس، وهي في تفاعلها الدائم مع محيطها بما فيه من فرح وخيبة، تراها الأصدق في احساسها وبراءتها وذكائها وحنكتها. يعالج المسلسل كل قصة على حدة، تتلاقى وتترابط في عفوية الراوي وحبه وشغفه بعالم لحيوان. هو راعٍ يديم التأمل فى خلق الله، عاشق للحيوانات، يحاورها ويداريها ليحاكي ما في داخلها من احساس وروح ولهفة، وهو الأقرب إلى ذلك الصوفى الهائم فى ملكوت الله بحثا عن الحكمة والمعرفة والحقيقة." -
برومو
إعلان تشويقي
متفرقات
الحلقات
الغلافات
اختيار الممثلين
الطاقم