عائلة الحاج نعمان

كان نعمان تاجر موبيليا ثرى يمتلك مصنع كبير ومعارض للموبيليا بدمياط وكان لنعمان ثلاث بنات وزوجة هى نجية وابن من زوجة اخرى راحله هو خالد.. وكان خالد مصابا بمرض... ولرغبة نعمان فى أن ينجب خالد طفلاً.. قام بتزويجه من فوزية ابنة قاسم ابن عم نعمان.. ويقوم نعمان بعلاج خالد فيتحسن قليلاً.. فيزوجه من كريمه وهى فتاه طيبه بسيطة مقابل ان يؤمن مستقبل ابيها واخوتها... ويتزوج خالد من كريمه وتحبل كريمه ومرة أخرى تتآمر راقية ونجية ضد كريمه.. فتوزان الى خالد ان كريمه قد حبلت من الحرام... ويصدقهما خالد بسبب مرضه النفسي ويكاد ان يقتل كريم التى تهرب بجنينها فى بطنها.. ثم تلد وتهرب بابنها الى القاهرة  وتعيش هناك .. وتمر خمسه وعشرون سنه... وقد كبر كمال وكان يساعد امه فى ورشه للستائر وقد اخبرته امه انهما مقطوعين من شجرة ولا اقارب لهما... خشيه من وصوله لاسره ابيه وان يتهمه انه ابن حرام.. فلم تكن كريمه تعلم بانتحار خالد. ويتهلل نعمان وتصرخ كريمه ان تلك ليست الحيقة أما كمال فكانت صدمته قاسيه فيغادر منزل نعمان مع امه ويعودان للقاهرة وقد تحطم كمال وصار ينظر لامه لاعتبارها انجابته من الحرام ... ولم يكن احد يدرى ان راقية وزوجها فخرى وسعاد وزوجها ناصر قد قاموا بتغيير عينه كمال فى تحليل الحمض النووي برشوه احد الممرضين فى معهد التحاليل لتأتى النتيجة ان كمال ليس ابن خالد. ويذهب نعمان لزياره محروس الذى يخبره ان ابنيه قاسم وسمي هما من احرقا منزله وكانا يريدان موته ليرثوه وان ابنه خالد برئ من حرق المنزل... ويعانى نعمان وبناته واحفاده من شظف العيش مده ثلاث سنوات حتى تتغير اخلاق الجميع ويصبحون متحابين ولم يعد يهمه المال.. وبعد ان يطمئن نعمان لذلك يمشف نعمان للجميع انه لم يفقد ثروته وانه تظاهر مع كمال بذلك حتى يجعل بناته واحفاده يعانون شظف الحياة ويتعلمون قيمه العمل والاعتماد على النفس وان الحب بين افراد الاسرة الواحده أهم من المال.. وهو ما نجح فيه نعمان وكمال فى النهاية.