رقصة مطر

تدور الحكاية حول بسام القاضي الموسيقي المعروف الذي كان ينزوي في غرفته السرية يكتب مقطوعاته الموسيقية في طقس دائم دام لعشرين عام. في احد الأمسيات و حينما كان في بار، تجذبه موسيقى نادرة تضعها نادلة البار(حنين). من هنا ينجذب إليها و تبدا بين الاثنين علاقة حب. تتطور علاقة الحب حدّ الثقة التي تجعل بسام يفتح باب غرفته السرية ل حنين لتكون بذلك أول من يكتشف عوالمه. ما هي إلا أيام حتى يدخل بسام مجدّدا للغرفة السرية ليجد جدرانها فارغة. حنين لم تكن سوى جاسوس جنّده نزيه (خصم بسام) من أجل سرقة مقطوعات بسام السرية. من هنا يدخل بسام لمصح نفسي بسبب اصابته باكتئاب تفاقم لحد الإصابة بمرض باركنسون ما يعنيي شلل تدريجي للاعصاب ينجم عنه انعدام القدرة على عزف الموسيقى ما يعني انتهاء الرابط الوجودي مع الحياة بالنسبة ل بسام. تزور هنا بسام صديقته الحميمة سامية ( مغنية كانت قد دخلت السجن بسبب اتهامها بتعاطي المخدرات بعد أن ورطها كل من نزيه و حنين). من هنا تقنع سامية بسام بالانتقام و هم الاثنين ضحايا مخططات نزيه و حنين. تبدأ الخطة بقتل حنين. جعل بسام المتورط الرئيس في القضية لتحويل القضية لقضية رأي عام كونه شخصية معروفة. يتم تبرأة بسام بسبب مرضه فهو غير قادر على ارتكاب جريمة دقيقة بسبب رجفان اليد. ثم توجيه أصابع الاتهام ل نزيه ليكون المتهم الرئيس ليتم زجّه بالسجن. و بالتالي إجباره على الاعتراف بكونه ورّط سامية ( زوجته ) بقضية المخدرات من أجل أطفاء نور شهرتها، و أنّه سرق مقطوعات بسام و دمّره عاطفيا من خلال اقحام حنين في حياته و من ثمّ اختفائها. الخطّة تنفّذت بحذافيرها باستثناء اعتراف نزيه حيث أن نزيه انتحر بمجرد دخوله السجن لأنّه يعتبر أن موسيقى بسام التي سرقها و عزفها و ذاع سيطها هي بمثابة الحقيقة الوحيدة في حياته و التي لا يريد أن يخسرها.