نحييها لنحيا

ذات يوم يسأل الحفيد يحيى جده فاروق لماذا لا يكتب قصصاً للأطفال نظراً لإتقانه وشُهرته في كتابة الروايات والتي تحقق أعلي المبيعات، فيثير السؤال رغبة الجد ويحفزه، ليعكف ويكتب قصصاً للأطفال نابعة كلها من خُلق من أخاق النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، عبر قصص ومواقف حدثت للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أو قصة سردها بنفسه، بحيث تترك كل قصة اثراً وجدانياً في كل من يسمعها او يقرأها من الأطفال، ليطبقوا هذا الخلق في حياتهم. وعند انتهاء الجد من كتابة المجموعة القصاصية، أحب أن يكون أول إصدار يطبعه يطلع عليه حفيديه يحي وهنا، الطفان التوأم، ليسرد لهما الجد كل مرة قصة يتعلما منها خُلقاً يكتسباه ويطبقاه في حياتهما سواء في المدرسة أو الشارع أو حتي في المنزل، ليتعلما ويُعلما من حولهما خُلقاً من أخاق النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.